مناف الجشعمي مـمـيـــز
عدد الرسائل : 187 العمر : 49 الدوله : السويد مزاجك : جيد تاريخ التسجيل : 22/03/2008
| موضوع: بين الخطا والصواب 1 الإثنين أبريل 07, 2008 2:05 pm | |
| الغلوكوما قد تنتهي بالعمى >
من الأخطاء الشائعة أن يهمل الشخص منا العناية والاهتمام بما قد يشعر به من أعراض مرضية تطرأ على صحته. ومن ذلك شعوره المتكرر بصداع في مقدمة الرأس مما قد يشخصه الأطباء بأحد أمراض العيون ويأتي في مقدمتها وأهميتها ارتفاع ضغط العين المسمى بالمياه الزرقاء أو غلوكوما، والذي إن لم يتم تشخيصه وعلاجه مبكرا فإنه ينتهي حتما بفقدان البصر.
إن مرض المياه الزرقاء من الأمراض الشائعة وتبلغ نسبة الاصابة به حوالي 3% على المستوى العالمي. وبالفعل فإن كافة الأبحاث تؤكد أنه مرض خطير جدا، حيث أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر دون أن يشعر المريض وأن الرجوع من هذه الحالة مستحيل. ولابد من التشخيص المبكر لمثل هذه الحالات وذلك لمنع مضاعفات المرض وتأثيرة على العصب البصرى حيث أن مجال الرؤية في مرضى المياه الزرقاء يبدأ فى التقلص تدريجيا حتى يفقد المريض القدرة على البصر.
لقد حظي علاج هذا المرض في الآونة الأخيرة على تطورات هامة، من أبرزها ظهور أنواع جديدة من القطرات الطبية، وهي ذات فاعلية في علاج مرض المياه الزرقاء، واستخدام حقنة جديدة للسيطرة على المياه الزرقاء الوعائية (أفاستين)، وطريقة العلاج هذه تعتبر الأولى من نوعها المفضلة فى العالم الآن لمساعدة مرضى المياه الزرقاء فى السيطرة على ارتفاع ضغط العين. ومن المستجدات في مجال عمليات المياه الزرقاء استخدام الغشاء المشيمي الذي سجل نجاحا كبيرا في السيطرة على المراحل المتقدمة من المرض. ونؤكد على أهمية متابعة المريض بعد العملية الجراحية ضمانا لاستمرار نجاح العملية.
إذن فنحن نؤكد على أهمية التوعية البيئية للمجتمع بمدى خطورة المياه الزرقاء وأهمية توعية المرضى بضرورة التشخيص المبكر لهذا المرض، وهو أمر بالغ الأهمية في المحافظة على البصر، إضافة الى أهمية الفحص الدوري للفئات المعرضة للإصابة بالمياه الزرقاء وخاصة الفئات ذات التاريخ الأسري للاصابة بهذا المرض، ونؤكد على ضرورة متابعة مرضى السكري لعدم تحولهم إلى مياه زرقاء وعائية وأن علاج هذا المرض يتطلب استخدام العلاج الموصوف من قبل الطبيب المختص طوال العمر.
[/center] | |
|