مــنـتــديـات الـمـوالــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحب العلاقه الاهم والاخطر موضوع بحلقات8

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مناف الجشعمي
مـمـيـــز
مـمـيـــز
مناف الجشعمي


ذكر
عدد الرسائل : 187
العمر : 49
الدوله : السويد
مزاجك : جيد
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

الحب العلاقه الاهم والاخطر موضوع بحلقات8 Empty
مُساهمةموضوع: الحب العلاقه الاهم والاخطر موضوع بحلقات8   الحب العلاقه الاهم والاخطر موضوع بحلقات8 I_icon_minitimeالخميس أبريل 17, 2008 2:26 pm

2- الحب الجسدي الذاتي :
- وهو حب الرغبة والشهوة والجسد وعدم التقيد بواحدة وهنا المحب يتحدث عن الحب في ذاته ولذاته وليس لفتاة واحدة يحبها بعينها ولذا تجدي فتاتي أن الفرق بين المحب وبين ما يدعي الحب المحب ينظر دوما إلى الأمام في رغباته وسموها ويراها بعد اليوم وألف يوم وحتى بعد الموت ينظر إليها ولكن مدى الحب يراها لذة أنية وكما يقول عمر بن أبي ربيعة:

- سلام عليها ما أحبت سلامنا فإن كرهته فالسلام على أخرى .

وهي صورة متوهم الحب ومدعيه يتنقل بين فتاة وأخرى ، يراها كما يريد هو يتحدث عن نفسه ورغباته فإن كرهت الفتاة حديثه وسلامه ، فالسلام على أخرى تقبل بما ترفضين أيتها الفتاة الصغيرة التي تتمرغين في غدر عابث ، فأنت واحدة مثل الأخرى .


وضاح اليمن – قصيدته اليتيمة -
يصور حوار مع حبيبته للفوز منها بلقاء يشفي غليله فيعطيها من الحجج والأمان للقاء :
قالت : ألا لا تلجن دارنا إن أبانا رجل غائر
قلت : فإني طالب غرة منه وسيفي صارم باتـــــــــر .
قالت : فإن القصـر من دوننا قلت : فإني فوقه ظــــاهــر .
قالت : فإن البحــر من دوننـا قلت : فإني سباح ماهــــر .
قالت : فحولي إخوة سبعة قلت : فإني غالب قـاهـــــــر .
قالت : فإن الله من وفوقنا قلت : فربي راحم غافــــــــر .
قالت : لقد أعييتنا حجة فأت إذا ما هجـــع السامــــــر .
واسقط علينا كسقوط الندي ليلة لا ناه ولا زاجـــــــــر .

يتدرج الشاعر مع حبيبته في المخاوف ويزيل كل عقبة للوصول إليها واللقاء بها ، فسرعان ماأطمئنت ووثقت في قوة شاعرها فجاءت المكافأة والهدية بدون أي نهي أو زجر أو منع للتواصل بينهم فقد أزال كل المخاوف من عقلها وأصبحت خالصة القلب له .

- وديع عقل – شاعر لبناني - يقول لمن يحب :
ولثمتها فطبعت في الحمراء أصفــــرا
قالت : ألا تخشى المسيح وأنت تأتي منكرا
تنتابنى وأنا مصـلية إليه كمــا تــرى
فأجبتها إن كنت من دين المسيح بلا مـرا
فأنا لثمت الخد الأيمن كي تديري الأيـسرا
خففي اللوم فالصبا ساعة تمضى ونشقى من بعدها أياما
وهنا الشاعر يرد على حجتها بأنها مسيحية فيقول لكونك مسيحية فيجب أن تعطيني الأيسر وخففي من اللوم والقيد فيا سيدتي ربما نبعد ولا نتقابل أيام وشهور ولعل قبلات على حائط جدار او لمسة يد او عناق استسلام تكون للعاشق زاد في رحلة المسير ومعينا لقاء ربما لا يأتي إلا بعد أيام وأيام . فالآن وقت القبلات والعناق والاستسلام ودعي الملامة لما بعد ذلك وليكن شفيعنا أننا لن نلتقي إلا بعد شهور وشهور ، وأعلم ان هنا ديار قوم مؤمنين لا يدق عليهم الباب ولكن أيضا لايتركون سائلا مشتاقا إلى رؤية عين صافية وشفاه رقيقة ولمسة يد خارج الباب يكتوي بنظرة اللقاء وحديث ملامة وعتاب وخوف وارتقاب ولتعلم ان من قدر الأقدار قادر على أن يغفر الذنب ويمحو الأثام . كما يقول في موضع آخر
يا ثريا كلما كنت معي فأنا، في الناس ، من أغنى الرجال .
وهنا الشاعر يؤكد على تغير المحب وتحوله إلى الأفضل والأغنى والأرق بين الرجال في وجود الحبيبة

صار يزعجها المجيء – يونس الأبن – شاعر لبناني –
أقول لها : تعالى لا تجيء تصور صار يزعجــها المجيء
لماذا صار يزعجــها ؟ لأني لهيب صرت أحرق لا أضيء
لأنـي والكلام لها جـــريء أمــد يدي إلى حد يـسيء
لأن الحـب يعجبها " بريئا " ويتعبني أنا " الحـب البـريء "

وهنا الشاعر يعترض على محبوبته التى تريد الحب البريء الأفلاطوني الرقيق ونظرة الخيال والهيام والمحب الذي يتبع ضوء شرفتها من الخارج وهي تقف خلف شرفتها تتابع نظراته في ليلة ماطرة ، فيقول لها نختلف في الرؤية فتاتي ولذا الحب الصادق رؤية مشتركة حب الهوى وهو نوع من الحب تختلف فيه الرؤيا وان اتفقا في الطباع والحدث فهي تريده بريئا وهو يتعبه الحب البريء .وينتقل معها إلى مكان أخر في مكتبه . ويتخيلها في حجرتها خلف مدفئتها تتدثر بالدفء المنبعث من المدفئة تقلل من برودة الجو الخارجي تداعب قطتها أسفل منها وتحيك وسادتها وهو يداعبه بيده العابثة في مناطق كثيرة فيري منها بأنامله ألوان تتوهج له قلبه فتصرخ فيه غاضبة معاتبة تدعوه أن يتوقف ولكنه يعلم كما تعلم أنه يعلم أنها تريده أن يستمر فتقول له :

عجنت ملابسي ! أجننت يا ماما ! كفى ..... دعني
هنا أصبحت !؟ يا ويلي سأصرخ إن توجعني ....
تصور لو أتي أحد رآنا (( هكذا )) يعنى ....
والآن ستسألني أمي : من بعثر شعري ؟ أأسمي ؟
وإذا سميتك ، فانتقلت من (( كيف )) ؟ و (( أين )) ؟ إلى (( الكم ))
أأخبرها كم أنت عنيف كيف تبالغ في ضمي ؟
إن أذكر ما كان وما صار أموت أمي من همي !

- وشاعرنا متأثرا بالثقافة الفرنسية في الأدب والشعر فمال إلى الوصف وإلى تصوير مشهد اللقاء وكانت الكلمات مليئة بالصور وأن نلحظ في الصورة موافقة الحبيبة وتمنعها واعتراضها شكليا ولكن الفعل مستمر واللقاء بينهم متصل وهي في حالة من النشوى والتمتع ففي البداية تخشى على ملابسها لقد بهدلت ملابسي وعجنتها فقدت هيئتها وشكلها وأقول لك توقف دعني أتركني أذهب وتستمر ولكن لا توجعني فإذا أوجعتني سأصرخ وهنا ربما يأتي أحد ويراني هكذا ، وإذا رأتني أمي وسألتني من بعثر شعري وداعب من الليل نسمات الشعر الرقيق فأخذ منه وأعطاه حركته وانبعاثه وجنونه ومجونه ، أسمى لها من فعل هذا ؟ ولكن من الأفضل ألا أقول لها شيئا لأنها ستسألني كيف فعل هذا ولماذا فعل هذا وأين فعل هذا وما مقدار ما فعل ؟ أأخبرها كم أنت عنيف في قبلاتك في انفعالاتك في نظراتك في حركة يديك في تطابق شفتيك في غمرك لي ، إذا ذكرت لها كل شيء تموت أمي من الهم والحزن علي أبنتها ولكن أنا لن أقول ولن أخبرها وأنت حاول ألا توجعني ؟ ....




- فتاتي تحدثنا في الشعر والشعراء وإذا استرسلنا لن ننتهي فلكل واحدا منهم رؤية وقصة وحادثة وتعبير فلنقف الآن ونكتفي بما أخذنا من قصائد الشعر والأدب العربي قديمه وحديثه وتنوعه بين نماذج ترى الحب أفلاطوني مجردا والحبيبة صورة منزهة وأخر يراها عشقا وجسدا وهنا يظهر التباين الشاسع بين هذا وذاك وان كان كلاهما ممتعا رائعا في تعبيره نقيا في قوله قويا في صوته ورقة مشاعره . ونحن نري الحب مزيجا من صورة الروح في سموها وعليائها والجسد في استمتاعه واستمراره فيجب في الحب المزج بين الأفلاطوني في أفكاره وتعبيره والجسدي في لمسته وقوته . مع الحرص آلا نغيب العقل في كلا الحالات فغياب العقل ضلال ووهم يؤدي بصاحبة إلى الهلاك وأسؤ اللذات لذة يعقبها حسرة أو ندم او ألم فيجب الترفع عن اللذة المحرمة التي تعقب فاعلها من الندم والأسى والحسرة ما يدمر أي إحساس بالنشوة والراحة والسعادة في الحب ، لأن الحب يبقى ويزدهر يوما بعد يوم وتأخذ قبلة فتبحث عن أختها وتبحث عن جاراتها ولكن اللذة اللحظية الوقتية لحظة انفعال ونشوى وتغير فسيولوجي في الجسم يتبعه توازن وإحساس بالألم والحسرة تفسد الذكرى كما تفسد المستقبل سيدتي .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نمر العراق
مــديــر
مــديــر



ذكر
عدد الرسائل : 47
العمر : 40
الدوله : iRaQ
العمل : موظف
مزاجك : توووب
تاريخ التسجيل : 25/01/2008

الحب العلاقه الاهم والاخطر موضوع بحلقات8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب العلاقه الاهم والاخطر موضوع بحلقات8   الحب العلاقه الاهم والاخطر موضوع بحلقات8 I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 22, 2008 3:28 pm

مشكور ورده على الكلمات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://iraqhevan.ahlamontada.com/
 
الحب العلاقه الاهم والاخطر موضوع بحلقات8
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب العلاقه الاهم والاخطر موضوع بحلقات9
» الحب العلاقه الاهم والاخطر موضوع بحلقات 1
» الحب العلاقه الاهم والاخطر موضوع بحلقات 2
» الحب العلاقه الاهم والاخطر موضوع بحلقات 3
» الحب العلاقه الاهم والاخطر موضوع بحلقات 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنـتــديـات الـمـوالــي :: °°•.¸.•°»قسم الشعر والأدب الروائي«°•.¸.•°° :: ´°o.O(مــنـتـدى هـمـسـات الــحــب)O.o°`-
انتقل الى: