الضحك والبكاء يطيلان العمر

الضحك يطيل العمر

أظهرت نتائج دراسة حديثة قدرة الضحك على تنشيط القوى الإيجابية في الجسم وأن مجرد الاستبشار بحدث سعيد كفيل لعرقلة الهرمونات المسببة للضغوط.

وذكرت الدراسة أن مشاهدة فيلم مضحك يؤثر على الجسم بتخليصه من الضغوط والتوترات مشيرة إلى تراجع نسبة بعض الهرمونات مثل الإدرينالين والكولسترول والدوباك التي تشير إلى تعرض الجسم لتوترات بنسبة كبيرة اثناء وبعد مشاهدة الفيلم الكوميدي.

وأشارت الدراسة إلى تراجع نسب الإدرينالين والكولسترول والدوباك بشكل لافت بعد 30 دقيقة من مشاهدة الأشخاص الخاضعين للتجربة للفيلم المضحك اذ انخفضت نسبة الكولسترول بنحو 39 بالمئة والإدرينالين ينحو 70 بالمئة والدوباك بنحو38 بالمئة.

والبكاء ايظا يطيل العمر

أثبتت الدراسات منذ سنوات أن متوسط عمر المرأة أكبر من عمر الرجل ويومها كنت أستمع ولا أعرف السبب الا ان ربما عندها قوة تحمل أكثر من الرجل واليوم أثبتت الدراسات أن كثرة بكاء المرأة مفيد لها اذ يخلصها من السموم الضارة
البكاء شفاء ودواء
أكد العلماء ان البكاء يطيل عمر المرأة‏.
ويفسر العالم رأيه بأن الدموع تحتوي علي نسبة من السموم تخرج من الجسم عن طريق البكاء مما يؤدي إلى خلو الجسم
منها.
‏ كما أن علماء الطب النفسي يؤكدون أن البكاء ينقذ امرأة العصر الحديث من الضغط العصبي الذي تعانيه وهي تواجه
مشاكل الحياة اليومية بعد خروجها للعمل‏,‏ ويري أطباء العيون أن الدموع تغسل العيون وتفرغ الشحنات السامة التي
تحدثها التوترات العصبية والعاطفية والانفعالات المتعددة التي تمر بها بصفة دائمة‏.‏
حبس الدموع يعني التسمم البطيء
يقول العالم الأمريكي آرثر فرونك :
بما أن الدموع تخرج المواد السامة من الجسم فإن حبس الدموع يعني التسمم البطيء,‏ وبما أن المرأة لها استعداد
فطري للبكاء اكثر من الرجل فإنها تعيش عمرا أطول منه بعد أن تتخلص من نسبة السموم التي تخرج عن طريق البكاء‏.
‏والنصيحة التي يقدمها العالم الأمريكي للمرأة هي إلا تحاول كبت دموعها ولا تؤجل البكاء عند مواجهة أي مشكلة
تواجهها فقد يكون في بعض الأحيان البكاء هو الحل‏